أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بنوبات الصداع الشديد

قبل 1 أسبوع 11

أظهرت دراسة، أن أدوية حرقة المعدة يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالصداع النصفي المؤلم.
وفقًا للنتائج، فإن الأشخاص الذين يتناولون أدوية ارتجاع المريء هم أكثر عرضة للمعاناة من الصداع الشديد مقارنة بأولئك الذين لا يتناولونها.

اضافة اعلان

أدوية حرقة المعدة المرتبطة بالأعراض المؤلمة

وقال الباحثون، إن الأدوية المرتبطة بالأعراض المؤلمة تشمل أوميبرازول وإيسوميبرازول وسيميتيدين وفاموتيدين ومكملات مضادة للحموضة.
وقالت الدكتورة مارجريت سلافين، من جامعة ميريلاند: "بالنظر إلى الاستخدام الواسع النطاق للأدوية المخفضة للحموضة وهذه الآثار المحتملة على الصداع النصفي، فإن هذه النتائج تتطلب المزيد من التحقيق".
وأضافت، وفقًا لصحيفة "ذا صن": "غالبًا ما تعتبر هذه الأدوية مبالغًا فيها، وقد أظهرت الأبحاث الجديدة مخاطر أخرى مرتبطة بالاستخدام طويل الأمد لمثبطات مضخة البروتون، مثل زيادة خطر الإصابة بالخرف".

حرقة المعدة

حرقة المعدة هي شعور بالحرقان في الصدر ناجم عن صعود حمض المعدة نحو الحلق. 
وتُستخدم عادةً مثبطات مضخة البروتون (PPIs) مثل أوميبرازول — الذي يُباع تحت اسم بريلوسيك ولوسيك — وإيزوميبرازول — الذي يُباع تحت اسم نيكسيوم — لتخفيف الأعراض.
وربطت الأبحاث السابقة بين هذه الأدوية وزيادة خطر الإصابة بالخرف.

أدوية حرقة المعدة والصداع النصفي

وبحثت أحدث دراسة، نشرت في مجلة "نيورولوجي كلينيكال براكتيس"، في كيفية تأثير هذه الأدوية وغيرها من أدوية حرقة المعدة، بما فيها حاصرات H2، على خطر إصابة الأشخاص بالصداع النصفي.
ونظر الباحثون في الأدوية الموصوفة في دراستهم، وتتبعوا بيانات من 11 ألفًا و818 شخصًا.
وأظهرت النتائج، أن ربع الأشخاص الذين تناولوا مثبطات مضخة البروتون عانوا من الصداع النصفي أو الصداع الشديد، مقارنة بـ 19% من أولئك الذين لم يتناولوا الأدوية. 
فيما عانى ربع أولئك الذين تناولوا حاصرات H2 من صداع شديد، مقارنة بـ 20% من أولئك الذين لم يتناولوا تلك الأدوية. بينما عانى 22% ممن يتناولون مكملات مضادات الحموضة من صداع شديد، مقارنة بـ 20% ممن لا يتناولون مضادات الحموضة.
وقالت الدكتورة سلافين: "من المهم ملاحظة أن العديد من الأشخاص يحتاجون إلى أدوية لتقليل الحموضة لعلاج ارتجاع الحمض أو الحالات الأخرى".
وأضافت: "يجب على الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي أو الصداع الشديد والذين يتناولون هذه الأدوية أو المكملات الغذائية التحدث مع أطبائهم حول ما إذا كان ينبغي عليهم الاستمرار".

اثرأ بقية الخبر