«أرامكو» و«سيمبرا» تعلنان اتفاقية مبدئية لحقوق ملكية وشراء الغاز من المرحلة الثانية لمشروع بورت آرثر

قبل 3 شهور 29
فريق التحرير

أعلن كلٌّ من أرامكو السعودية وسيمبرا -إحدى شركات البنية التحتية للطاقة في أمريكا الشمالية- اليوم، عن تنفيذ الشركات التابعة لهما لاتفاقية مبدئية غير ملزمة مدتها 20 عامًا لبيع وشراء 5 ملايين طن سنويًا من الغاز الطبيعي المُسال من مشروع توسعة المرحلة الثانية للغاز الطبيعي المُسال في بورت آرثر، وتتضمن الاتفاقية أيضًا مشاركة أرامكو السعودية بنسبة 25% في أسهم المرحلة الثانية من المشروع.

 ويتوقع الطرفان إبرام اتفاقية شراء وبيع ملزمة للغاز الطبيعي المُسال واتفاقيات حقوق ملكية نهائية وفق شروط تعادل إلى حد كبير تلك المنصوص عليها في الاتفاقية المبدئية، مع خضوع اتفاقية البيع والشراء واتفاقيات حقوق الملكية لعدد من الشروط.

 وأوضح الرئيس للتنقيب والإنتاج في أرامكو السعودية ناصر النعيمي، أن الشركة مهتمة باتخاذ خطوات في قطاع الغاز الطبيعي المُسال، وباعتبار الشركة شريكًا إستراتيجيًا محتملًا في المرحلة الثانية لمشروع بورت آرثر للغاز الطبيعي المُسال، وتتمتع أرامكو السعودية بوضع مناسب لتنمية محفظتها من الغاز؛ بهدف تلبية الحاجة المتزايدة في العالم إلى مصادر طاقة منخفضة الكربون، مشيرًا إلى أن هذه الاتفاقية تعد خطوة رئيسة ضمن إستراتيجية أرامكو السعودية لتصبح لاعبًا عالميًا رائدًا في مجال الغاز الطبيعي المُسال.

من جانبه بين رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة "سيمبرا" جيفري مارتن، أن من شأن التوسّع المخطط له لمشروع بورت آرثر للغاز الطبيعي المُسال أن يساعد على تسهيل توزيع الغاز الطبيعي الأمريكي عبر أسواق الطاقة العالمية، ومن خلال توسيع النطاق العالمي لمنشأة بورت آرثر للغاز الطبيعي المُسال توجد فرصة لتحسين أمن الطاقة مع توفير بديل منخفض الكربون للفحم لإنتاج الكهرباء.

ويُعد مشروع بورت آرثر للغاز الطبيعي المُسال محطة لتسييل وتصدير الغاز الطبيعي في جنوب شرق تكساس، مع إمكانية الوصول المباشر إلى خليج المكسيك, ولا تزال المرحلة الأولى لمشروع بورت آرثر للغاز الطبيعي المُسال قيد الإنشاء حاليًا وتتكون من الوحدتين 1 و2، بالإضافة إلى صهريجين لتخزين الغاز الطبيعي المُسال والمرافق المرتبطة بهما، فيما يُعد مشروع المرحلة الثانية للغاز الطبيعي المُسال في بورت آرثر توسعة تنافسية للموقع حيث يشمل إضافة وحدتين يمكنهما إنتاج ما يصل إلى 13 مليون طن سنويًا.

اثرأ بقية الخبر