أسباب الذعر الليلي عند الأطفال.. و4 نصائح لنوم هانئ

قبل 5 شهور 11

يؤكد أطباء الأطفال، أن مشكلة الذعر أثناء النوم التي تصيب بعض الأطفال، خاصة الكبار منهم، هي مشكلة شائعة، ويجب التفرقة الجيدة بينها وبين الكوابيس التي تراود الطفل،

اضافة اعلان

الذعر الليلي لدى الطفل

وفي هذا السياق، نشر موقع babylovenappies تقريرا أوضح فيه أن الكوابيس تراود الطفل وهو مستغرق في النوم ومغمض العينين، أما الذعر الليلى عند الأطفال، فهو ذلك الخوف والشعور باضطراب شديد عند الطفل.
حيث يستيقظ الطفل ويظل يهلوس أو يروى كلاما غير مفهوم وعينيه مفتوحتين، ولكنه في الحقيقة ما زال مستغرقا في نومه، وقد يعانى وقتها من الصراخ والعرق الشديد، مع التوتر والقلق، ويعود إلى النوم سريعا، وأغلب الأطفال وفقا للتقرير لا يتمكنون من تذكر نوبة الرعب التي أصابتهم عند استيقاظهم صباحا.

وقد يعاني الطفل الصغير من الكثير من اضطرابات النوم، سواء الذعر الليلى والكوابيس، وهى الأكثر انتشارا بين الأطفال، أو اضطرابات أخرى منتشرة كتقطع النوم، أو النوم القليل وعدد ساعات غير كافية لا تتخطى الست ساعات، وكلها اضطرابات متنوعة وتختلف أسبابها من طفل إلى آخر، وفقا لبيئتة ونفسيته، وجيناته.

4 نصائح لنوم هادئ

- وينصح الخبراء، بضرورة عرض الطفل على مختص نفسى أطفال لبيان الأسباب التي قد تسبب زيادة التعرض للذعر والكوابيس، فضلا عن الاهتمام بنوم الأطفال باكرا.
- أهمية تعزيز البيئة المحيطة وتهيئتها لهذا النوم الهانئ، فالتمهيد بقصة أو بحديث الأبوين مع الطفل، يساعد على النوم بأريحية,
- الاهتمام بتقليل فرص مشاهدة الأطفال لمحتوى غير مناسب لأعمارهم في التلفاز أو الأجهزة الالكترونية
- الاهتمام بالتحدث مع الطفل عن مخاوفه الدائمة من قبل الأبوين، والمختص النفسي، ومحاولة تخفيف الضغوط النفسية على الطفل وتهيئة بيئة صحية أسرية له.

اثرأ بقية الخبر