اختتام مهرجان الدرعية للتمور وسط إقبال كبير من الزوار وارتفاع حجم المبيعات

قبل 4 أسابيع 89
فريق التحرير

تم النشر في

15 سبتمبر 2024, 5:42 مساءً

اختتم مهرجان الدرعية للتمور 1446، الذي نظمه مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة الدرعية، بمشاركة عدد من المزارعين‏، والقطاعات الحكومية بالمحافظة، وعدد من الجمعيات، وأقيم بحي الرحاب.

وشكّل المهرجان فرصة كبيرة للمزارعين لعرض وبيع منتجاتهم من التمور، ولاقى استحسان الزوار والمزارعين الذين ثمنوا جهود فرع وزارة البيئة بمنطقة الرياض، حيث احتوى المهرجان على منافذ عرض للمزارعين لعرض منتجاتهم من التمور على الزوار الذين توافدوا لشراء التمور بأنواعها المختلفة التي تنتجها مزارع محافظة الدرعية.

وسجل المهرجان إقبالاً جيداً من زوار وتجّار ومزارعي ‏التمور، حيث شهدت ساحة مزاد التمور إقبالًا لافتًا من ‏المركبات المحملة بأنواع تمور محافظة الدرعية، ومنها الدخيني، والمقفزي، والخضري، والسلج، والمنيفي، والجفير، ونبوت سيف، ونبوت حمر، والمكتومي، وغيرها من الأصناف.

ونظّم مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بالدرعية برنامجًا ثريًا خلال أيام المهرجان، تضمن مسرحًا ومرسمًا للطفل، وعددًا من المعارض هي معرض القافلة الإرشادية، ومعرض للتعريف بأبرز تمور المملكة، ومعرض صديقتي النخلة، ومعرض مكونات النخلة، إضافة إلى أركان الحرف اليدوية والأسر المنتجة والعربات المتنقلة.

وتضمنت الفعاليات المصاحبة للمعرض، تنظيم هيئة الهلال الأحمر السعودي بقطاع محافظة الدرعية، فعالية بمناسبة اليوم العالمي للإسعافات الأولية، شارك فيها الأطفال، إضافة إلى مشاركة تجمع الرياض الصحي الثالث، بفريق طبي متكامل قدم خدمات صحية وتوعوية لزوار ومنسوبي المهرجان، من خلال جناح اشتمل على عدد من الأركان التوعوية، قدمت خلالها خدمات قياس العلامات الحيوية والتوعية للكشف المبكر عن سرطان الثدي وسرطان القولون والمستقيم.

واستهدف مهرجان الدرعية للتمور زيادة الفرص أمام المزارعين في ‏المحافظة لعرض منتجاتهم من التمور وزيادة نطاق تسويقها، ‏وجذب المزيد من القوة الشرائية للسوق ‏وتشجيع قطاع إنتاج وتصنيع التمور وتوسيع دائرتها، والتعريف بمنتجات المزارعين من التمور في محافظة الدرعية من التمور، ورفع حجم مبيعات التمور، وهو ما نجح المهرجان في تحقيقه.

ويُعد المهرجان نموذجًا لحفظ التراث وإحيائه من خلال بيع منتجات التمور المختلفة من الدرعية في بيئة تسويقية تتسم بالتطور والتنظيم، والحفاظ على الهوية الثقافية والتاريخية للدرعية.

اثرأ بقية الخبر