ارتفاع أسعار النفط مع تقييم المستثمرين لبيانات المخزونات الأمريكية

قبل 1 شهر 25

ارتفعت أسعار النفط، اليوم الخميس، لتتعافى من انخفاض لجلستين متتاليتين مع قيام المستثمرين بإعادة تقييم أحدث بيانات لمخزونات النفط الخام والبنزين الأمريكية.

اضافة اعلان

ارتفاع أسعار العقود الآجلة للنفط

وبحلول الساعة 0415 بتوقيت جرينتش، صعدت العقود الآجلة لخام برنت تسليم مايو 31 سنتًا أو ما يعادل 0.4 بالمئة إلى 86.40 دولار للبرميل.
في حين ارتفعت العقود الآجلة تسليم يونيو الأكثر تداولا 32 سنتًا بما يعادل 0.4 بالمئة إلى 85.73 دولار. وتنتهي صلاحية العقود تسليم مايو يوم الخميس.
أما العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم مايو فارتفعت 39 سنتًا أو 0.50 بالمئة إلى 81.74 دولار للبرميل.
ويتجه كلا الخامين لتحقيق مكاسب للشهر الثالث على التوالي، وارتفعا بنحو 4.5 بالمئة عن الشهر الماضي.

ارتفاع مخزونات النفط والبنزين الخام الأمريكية

وفي الجلسة الماضية، تعرضت أسعار النفط لضغوط بعد أن ارتفعت مخزونات النفط الخام والبنزين الأمريكية على غير المتوقع الأسبوع الماضي مدفوعة بارتفاع واردات الخام وتباطؤ الطلب على البنزين، وفقًا لبيانات إدارة معلومات الطاقة.
ومع ذلك، كانت الزيادة في مخزونات النفط الخام أقل من توقعات معهد البترول الأمريكي.
وقال بيارن شيلدروب كبير محللي السلع الأولية لدى إس.إي.بي للأبحاث في مذكرة "نتوقع أن ترتفع المخزونات الأمريكية أقل من المعتاد في انعكاس لسوق النفط العالمية التي تعاني من عجز طفيف. ومن المرجح أن يدعم هذا سعر خام برنت في المستقبل".
كما تلقت الأسعار دعمًا من معدلات تشغيل المصافي (TADAWUL:2030) الأمريكية والتي ارتفعت 0.9 نقطة مئوية الأسبوع الماضي.

خفض أسعار الفائدة تدعم الطلب على النفط

وذكر عضو في مجلس محافظي الاحتياطي الاتحادي يوم الأربعاء أن بيانات التضخم الحديثة المخيبة للآمال تؤكد مبررات البنك المركزي الأمريكي لإرجاء الخفض المستهدف لسعر الفائدة على المدى القصير، لكنه لم يستبعد خفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من العام.
وقال محللو جيه.بي مورجان في مذكرة "الأسواق تجتمع على أن خفض كل من الاحتياطي الاتحادي والبنك المركزي الأوروبي لأسعار الفائدة سيبدأ في يونيو". وتدعم أسعار الفائدة المنخفضة الطلب على النفط.

استبعاد أي تغييرات في سياسة أوبك

وسيترقب المستثمرون المؤشرات من اجتماع الأسبوع المقبل للجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وسط مخاوف بشأن الإمدادات بسبب المخاطر الجيوسياسية.
وقال محللون في إيه.إن.زد للأبحاث إنه من غير المرجح أن تجري أوبك+ أي تغييرات في سياسة إنتاج النفط حتى الاجتماع الوزاري الكامل في يونيو.
وأضافوا "عدم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس يبقي التوتر متصاعدًا في الشرق الأوسط".

اثرأ بقية الخبر