الطريقة الوحيدة لمنع انتشار الفيروسات في المرحاض.. تعرف على التفاصيل

قبل 3 شهور 10

كشفت دراسة جديدة عن أن إغلاق غطاء المرحاض قبل التنظيف لايمنع انتشار جميع الفيروسات.
 

الجزيئات الفيروسية في المرحاضاضافة اعلان

ووفقًا للنتائج، فإن الجزيئات الفيروسية الصغيرة تنتشر إلى العديد من أسطح الحمامات أثناء تنظيف المرحاض- سواء كان الغطاء لأعلى أو لأسفل.
والطريقة الفعالة الوحيدة للحد من انتشار الفيروس كانت من خلال تطهير المرحاض ومياه المرحاض والأسطح القريبة، حسبما أفاد باحثون في "المجلة الأمريكية لمكافحة العدوى".

التطهير المنتظم للمراحيض

وقال كبير الباحثين تشارلز جيربا، أستاذ علم الفيروسات في جامعة أريزونا: "مع إظهار النتائج أن إغلاق أغطية المراحيض ليس له تأثير ملموس على منع انتشار الجزيئات الفيروسية، فإن دراستنا تسلط الضوء على أهمية التطهير المنتظم للمراحيض للحد من التلوث ومنع انتشار الفيروسات". 
ووفقًا للباحثين، فإن الأبحاث السابقة أظهرت أن تنظيف المرحاض يخلق عمودًا من الهباء الجوي يمكن أن ينتقل لمسافة خمسة أقدام أو أكثر، وينشر الجراثيم إلى الأرضيات والجدران والأحواض والأسطح الأخرى في الحمام.
كما وجدت الدراسات أن إغلاق غطاء المرحاض يمكن أن يقلل من انتشار البكتيريا الضارة في الحمام.
ومع ذلك، أشار الباحثون إلى أنه حتى الآن لم يدرس أحد ما إذا كان الأمر نفسه ينطبق على الفيروسات، التي تميل إلى أن تكون أصغر بكثير من البكتيريا، وفقًا لوكالة "يو بي آي".

انتشار الجزيئات الفيروسية

في الدراسة، حلل الباحثون انتشار الجزيئات الفيروسية الناجمة عن التنظيف بغطاء مرحاض مفتوح أو مغلق.
وزرع الفريق جرعات مختلفة من الفيروس غير الضار بالبشر في المراحيض، ثم جمع عينات من مياه المرحاض وأسطح الحمامات المختلفة.
ووجد الباحثون أن ترك الغطاء لأعلى أو لأسفل لم يحدث فرقًا في كمية الفيروس التي تم جمعها من أسطح الحمام. وكان مقعد المرحاض هو السطح الأكثر تلوثًا.
وحلل الباحثون أيضًا آثار تنظيف المرحاض، سواء باستخدام المطهر أو بدونه.
وقالوا إن التنظيف باستخدام فرشاة المرحاض فقط ترك وراءه تلوثًا فيروسيًا كبيرًا، لكن التنظيف باستخدام مطهر وفرشاة قلل بشكل كبير من كمية الفيروس الموجودة في المرحاض.

التنظيف بالمطهرات والفرشاة 

وأظهرت النتائج أن مجموعة المطهرات والفرشاة قللت من التلوث الفيروسي في المرحاض بنسبة 100 في المئة تقريبًا، وعلى الفرشاة بحوالي 98 في المئة.
أثبتت إضافة المطهر إلى الوعاء قبل التنظيف أو استخدام موزعات المطهرات في خزان المرحاض فعاليتها في تقليل التلوث الناتج عن التنظيف.
ووجد الباحثون أن إغلاق غطاء المرحاض يغير اتجاه عمود الهباء الجوي، فيما كانت الأرضية الموجودة أمام المرحاض وعلى يساره أكثر تلوثًا بعد التنظيف بغطاء مغلق مقارنة بالغطاء المفتوح.
وقال الباحثون إنه بالنظر إلى كل هذا، فإن تطهير المرحاض بانتظام يمكن أن يساعد في تقليل انتشار العدوى إلى أشخاص آخرين في المنزل حيث يعاني شخص ما من عدوى فيروسية.

اثرأ بقية الخبر