النشاط العقاري المحلي يسجل أدنى مستوى خلال شهرين

قبل 5 شهور 11

تراجع مؤشر البورصة العقارية بنسبة 0.04%، واستقر مع نهاية الأسبوع الماضي عند مستوى 10068.87 نقطة، متأثرًا بانخفاض إجمالي القيمة السوقية للعقارات التي تم تداولها خلال آخر عشرة أعوام مضت بنحو 603 ملايين ريال.

اضافة اعلان

واستقرت على أثره عند إجمالي قيمة سوقية عند مستوى تجاوز 1.43 تريليون ريال.

انخفاض القيمة الأسبوعية للصفقات 30.9%

وسجل إجمالي القيمة الأسبوعية للصفقات العقارية انخفاضًا للأسبوع الثاني بنسبة بلغت 30.9 في المئة، متأثرًا بتراجع قيم صفقات جميع قطاعات السوق الرئيسة.
وانضم في ضوء تلك التراجعات لإجمالي نشاط السوق القطاع التجاري إلى القطاع السكني، الذي ما زال يعاني نشاطه التأثير السلبي لاستمرار ارتفاع معدل الفائدة إلى أعلى مستوياته خلال أكثر من عقدين من الزمن.

تراجع إجمالي قيمة الصفقات العقارية

وأدى تراجع النشاط العقاري خلال الأسبوع الماضي إلى تراجع إجمالي قيمة الصفقات العقارية إلى أدنى مستوى لها خلال الشهرين الماضيين عند 4.2 مليار ريال.
وتراجع إجمالي عدد الصفقات العقارية للأسبوع الثاني بنسبة 14.7%، واستقر إجمالي عدد الصفقات عند أدنى مستوى له خلال ثلاثة أشهر مضت 4.4 آلاف صفقة عقارية.

الفائدة تضغط على أسعار المساكن عالميًا

أظهرت أحدث بيانات بنك التسويات الدولية BIS تعرض أكثر من 70% من أسواق المساكن حول العالم لضغوط سعرية، أدت في المجمل إلى تراجع المتوسط الحقيقي لأسعار المساكن عالميًا بمعدل سنوي بلغ 2.4%.
 وجاء هذا الانخفاض السنوي لأسعار المساكن عالميًا، الانخفاض ربع السنوي الرابع على التوالي، ومشابهًا في أوضاعه وطول فترته إلى حد بعيد للفترة الزمنية التي أعقبت الأزمة المالية العالمية في 2008.

تأثر أسواق المساكن عالميًا بارتفاع الفائدة

وقد تأثرت أغلب أسواق المساكن حول العالم بالارتفاع المطرد والأسرع لمعدلات الفائدة "تكلفة الرهن العقاري"، نتيجة لتشديد البنوك المركزية عالميًا سياساتها النقدية للتصدي للتضخم.
والذي كان قد سجل أعلى مستوياته في منتصف العام الماضي منذ مطلع الثمانينيات الميلادية، ما أدى على أثره إلى اندفاع البنوك المركزية بقيادة الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي نحو رفع معدلات الفائدة بوتيرة متسارعة وغير مسبوقة.

اثرأ بقية الخبر