انتبه.. الضعف الجنسي "جرس إنذار" لأزمة صحية مميتة

العلاقة بين الضعف الجنسي والأزمة القلبية 

فقد أظهرت العديد من الدراسات، أن الرجال الذين يعانون من الضعف الجنسي هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والإصابة بأزمة قلبية أو سكتة دماغية.
ووجدت دراسة ألمانية أجريت عام 2010، أن الرجال الذين يعانون من ضعف الانتصاب هم أكثر عرضة للوفاة خلال العامين المقبلين بمقدار الضعف مقارنة بمن لا يعانون من تلك المشكلة. 
وفقًا للطبيب العام، الدكتورة هيلاري جونز، فإن القضيب غالبًا ما يكون "مقياسًا لصحة القلب والأوعية الدموية لدى الرجال".
وقال لصحيفة "ذا صن": "لهذا السبب من المهم دائمًا التحقيق في سبب الضعف الجنسي".
وإذا عانى الرجل من انسداد الشرايين في القدم بسبب الكوليسترول – نتيجة التدخين أو النظام الغذائي السيئ أو عدم ممارسة الرياضة - فإن ذلك سيؤثر على الأوعية الدموية في جميع أنحاء جسمه، وليس فقط القلب.

الأوعية في القضيب

وتتسم الأوعية الموجودة في القضيب بصغر حجمها، مما يعني انسدادها بشكل أسرع من بقية الأوعية في الأجزاء الأخرى من الجسم.
وعندما يعاني القضيب من صعوبة في تدفق الدم إليه، يصبح الانتصاب والحفاظ عليه أكثر صعوبة.
وإذا كان تدفق الدم إلى العضو الذكري محدودًا، فمن المحتمل جدًا أن يكون هناك صعوبة في تدفقه في الشرايين التي تغذي القلب، مما يزيد من خطر الإصابة بأزمة قلبية.
وتشير بعض الدراسات إلى أن النساء المصابات بأمراض القلب قد يعانين أيضًا من مشاكل أثناء العلاقة.
وذلك لأن البظر، مثل القضيب، يعتمد كثيرًا على تدفق الدم لتحقيق النشوة أثناء الجماع.

9 أعراض للأزمة القلبية 

تحدث الأزمات القلبية عندما ينقطع تدفق الدم إلى القلب بشكل مفاجئ، وهو ما يستدعي التعامل معها في أسرع وقت.
وعادة، تؤدي الأزمات القلبية إلى ظهور أعراض مثل ألم في الصدر وضيق في التنفس.
وقال الدكتور ديفيد نيوبي، أستاذ أمراض القلب في مركز التميز البحثي التابع لمؤسسة القلب البريطانية بجامعة إدنبره: "عادة ما يوصف بأنه ثقل أو ضيق أو ضغط في الصدر".
لكن الخبراء يشيرون إلى أن بعض الأشخاص قد يتعرضون أيضًا لما يلي:
- ألم في الرقبة أو الفك أو الظهر أو الذراعين أو المعدة.
- الشعور بالمرض.
- القيء.
- التعرق.
- الدوار.
- الشعور المفاجئ بالقلق أو الذعر.
- السعال أو العطس المفرط.
- الصفير.
- عسر الهضم.
يمكن أن تظهر الأعراض فجأة، أو يمكن أن تستمر ببطء على مدى عدة أيام.