«بئر الفُقير» بالمدينة المنورة.. معلم تاريخي يجسّد جوانب البرّ والإحسان في سيرة النبي

قبل 1 شهر 48
فريق التحرير

تم النشر في

12 سبتمبر 2024, 10:15 صباحاً

يستقبل بئر الفُقير بالمدينة المنورة الزائرين من مختلف الجنسيات بعد اكتمال أعمال تأهيل وتطوير المعلم التاريخي الذي يعود تاريخه لأكثر من 14 قرناً من الزمن، ويُعد أحد المعالم التاريخية التي تجسّد جوانب من أعمال البر والإحسان في سيرة نبي الرحمة والهدى عليه الصلاة والسلام.

ويعدّ بئر الفُقير أحد الآبار التاريخية في المدينة المنورة ويقع في محيط مرتبط بسيرة النبي -صلى الله عليه وسلم- في منطقة تُعرف بمنطقة الصدقات النبوية، وتشمل الميثم وفيها بئر الفُقير، وبُرقة، والحُسنى، والدلال، والأعواف، وميثب، ومشربة أم إبراهيم، والصافية.

ويبلغ محيط قُطر بئر الفُقير ثلاثة أمتار، وعندما تُجلب المياه تمر بالسواقي عبر القنطرة، ثم تذهب إلى بركة بئر الفُقير، ومن البركة يبدأ توزيع المياه على البساتين حسب الوجبات المخصصة للمزارع والبساتين المحيطة بالبئر في منطقة عالية المدينة المنورة.

ويعد بئر الفُقير أحد المعالم التي يُستهدف تطويرها ضمن مشروع تطوير المعالم التاريخية الإسلامية لتعزيز الجوانب الحضارية المرتبطة بالإرث التاريخي.

اثرأ بقية الخبر