تظهر في 2025.. تفاصيل مذهلة عن القدرات الخارقة للذكاء الاصطناعي

قبل 1 أسبوع 18

توقع قطب التكنولوجيا، إيلون موسك، أن "الذكاء الاصطناعي سيكون أكثر ذكاءً من أي إنسان بحلول نهاية عام 2025".
إلى ذلك، حددت نيل واتسون، خبير الذكاء الاصطناعي والأخلاقيات، جدولًا زمنيًا مفصلاً لكيفية تحول التكنولوجيا من روبوتات الدردشة إلى عملاء فائقي الذكاء في غضون الأشهر الـ 12 المقبلة.

اضافة اعلان

وستكون البداية باستثمار ضخم بقيمة 100 مليار دولار في البنية التحتية الجديدة للحوسبة، ومن ثم يتعلم الذكاء الاصطناعي كيفية تحسين نفسه حتى يصبح "واعيًا". 
وقالت واتسون لموقع "ديلي ميل": "على الرغم من أن سنة واحدة هي إطار زمني قصير، تذكر أنه لم يمر سوى 15 شهرًا منذ اختراق تشات جي بي تي، والذي دفع الذكاء الاصطناعي إلى الوعي العام".
وأضافت: "تستمر التطورات بوتيرة محمومة منذ ذلك الحين، بل ويبدو أنها تتسارع بسرعة". 
واتسون، مؤلفة كتاب "ترويض الآلة: تسخير قوة الذكاء الاصطناعي أخلاقيًا"، وصفت الذكاء الاصطناعي الخارق بأنه عبارة عن أنظمة تتجاوز بكثير القدرات البشرية في جميع المجالات.

تهديدات تواجه البشرية

غير أنها ليست غافلة عن التهديدات التي تواجهها البشرية عندما يتحول الذكاء الاصطناعي إلى عمل خارق. 
وقالت: "على الرغم من امتلاكه لقدرات غير عادية، فإن مثل هذا الذكاء الاصطناعي يشكل أيضًا مخاطر كبيرة، بما في ذلك قدرته على خداع البشر، والتأثير على المجتمع بشكل عميق من خلال خلق ثقافات جديدة أو حتى أديان جديدة، وتشكيل تهديدات وجودية إذا اعتبر الإنسانية خطرًا".
وأوضحت واتسون، أنه على الرغم من أن القفزات التكنولوجية المتبقية هائلة، فمن الممكن أن يساعد الذكاء الاصطناعي نفسه في التغلب على بعض العقبات.

سيناريو الذكاء الاصطناعي الخارق

وفيما يلي السيناريو التخيلي لكيف يصبح وصول الذكاء الاصطناعي خارقًا في العام المقبل: 

أبريل 2024

تستثمر الشركات الكبرى أكثر من 100 مليار دولار في البنية التحتية الجديدة للحوسبة لدعم أنظمة الذكاء الاصطناعي الضخمة.
وقال ماسك إنه على الرغم من أن التقدم في مجال الذكاء الاصطناعي كان محدودًا في السابق بسبب الرقائق، إلا أن الحد الوحيد قريبًا سيتمثل في الطلب على الكهرباء.

مايو 2024

قالت واتسون: "إن نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية الجديدة تتيح إنشاء الذكاء الاصطناعي الوكيل، الذي يمكنه تنفيذ خطط عمل متطورة بشكل مستقل، على غرار العميل سميث في فيلم ذا ماتريكس".
وتصور بيل جيتس، مؤسس شركة "ميكروسوفت" استخدام وكلاء الذكاء الاصطناعي في كتابه الصادر عام 1995 بعنوان "الطريق إلى الأمام".
ويعتقد الآن أنه سيكون لهم تأثير كبير في التعليم والرعاية الصحية، وستكون "أكبر ثورة في مجال الحوسبة منذ أن انتقلنا من كتابة الأوامر إلى النقر على الرموز".

يونيو 2024 

قالت واتسون: "إن نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية الجديدة مع البرامج الهيكلية المبنية فوقها تمكن من إنشاء الذكاء الاصطناعي الفاعل القادر على التفكير المتطور والعمل المستقل".
وأضافت "يمكن للنماذج الوكيلة إنشاء خطط عمل معقدة ووضعها موضع التنفيذ، وتقسيم نفسها مثل العميل سميث في "ذا ماتريكس"، وتفويض المهام فيما بينها، مما يمكّن الذكاء الاصطناعي من معالجة المشكلات الصعبة بشكل مستقل".

سبتمبر 2024

قالت واتسون إن الذكاء الاصطناعي نفسه يمكن أن يكتشف طرقًا جديدة لتحسين أداء الحوسبة، مما يزيد من تعزيز أداء الذكاء الاصطناعي.
وأضافت: "تعزز التحسينات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي الأداء الحسابي بما يصل إلى 100 مرة على منصات الأجهزة الحالية".

أكتوبر 2024

قالت واتسون: "تسمح الاختراقات لخوارزميات الحوسبة الكمومية بالعمل على الأجهزة التقليدية، ومعالجة المعلومات بسرعات غير مسبوقة".
وأشارت إلى أن "هناك سباقًا كميًا عالميًا لتطوير أجهزة الكمبيوتر الكمومية القادرة على حل المشاكل المهمة في كل صناعة تقريبًا، بدءًا من الطيران إلى القطاع المالي".
وتحتوي أجهزة الكمبيوتر الكمومية على " الكيوبت" بدلاً من "بتات" من الآحاد والأصفار - ويمكن أن تكون "الكيوبت" واحدًا أو صفرًا أو كليهما في نفس الوقت.
وتعتقد واتسون أن تمكين الحوسبة الكمومية من العمل على الأجهزة التقليدية يمكن أن يؤدي إلى تسريع التقدم في مجال الذكاء الاصطناعي. 
وأوضحت أن اختراقات الحوسبة الكمومية يمكن أن تؤدي إلى نمو هائل في قوة الحوسبة وتحفز تطوير الذكاء الاصطناعي.
وكانت شركات مثل IBM توقت أن "الذكاء الاصطناعي الكمي" قد يكون حاسمًا في حل أكبر مشاكل البشرية.

نوفمبر 2024

بحلول نوفمبر 2024، يمكن أن يؤدي تقدم الذكاء الاصطناعي إلى تسريع التقدم في تصوير الدماغ البشري، مما يؤدي إلى لحظة يمكن فيها للبشر الاتصال بالآلات عبر أجهزة مشابهة لشرائح "نيورالينك" التي طورتها الشركة المملوكة لماسك.
وقالت واتسون: "إن سلسلة من الإنجازات في مجال التصوير العصبي مدفوعة بالذكاء الاصطناعي تزيد بشكل كبير من دقة فحوصات الدماغ بالرنين المغناطيسي، مما يسمح بمراقبة نشاط الخلايا العصبية الفردية في الوقت الحقيقي".
وأضافت: "تتكامل هذه التطورات بشكل أكبر مع واجهات الدماغ والحاسوب، مما يؤدي إلى رسم خرائط للأفكار والعواطف البشرية مباشرة للنشاط العصبي لأول مرة".
وتعتقد واتسون أن القدرة على "فهم" كيفية عمل الدماغ البشري ستؤدي إلى مزيد من الإنجازات في تصميم أنظمة الذكاء الاصطناعي التي "تفكر" مثل البشر. 

ديسمبر 2024

وتوقعت واتسون أنه بحلول نهاية العام الجاري، يمكن للتقدم في الذكاء الاصطناعي أن يمكّن الأنظمة المختلفة من العمل معًا.
وقالت: "تمكن بنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة العديد من النماذج من التعاون لحل المشكلات الصعبة معًا، وتجميع نقاط قوتها. ويتم تطبيق ذلك على الفور لتصميم أساليب أفضل لمثل هذا التعاون، مما يؤدي إلى التقدم السريع في هذه التقنيات".

يناير 2025

توقعت واتسون أنه بحلول أوائل العام المقبل، ستمكن التطورات في الذكاء الاصطناعي الأنظمة الجديدة من فهم الناس.
وقالت: "تم الإعلان عن آلية تدريب جديدة لمواءمة أنظمة الذكاء الاصطناعي بقوة مع الأهداف والقيم والتفضيلات والحدود البشرية، من خلال تمكين الذكاء الاصطناعي من "قراءة الغرفة"، ومراقبة التفاعلات البشرية". وهذا يمكّن الذكاء الاصطناعي من فهم المجتمع بشكل أفضل، ويتناسب مع التوقعات البشرية.

فبراير 2025

إن الإنجازات التي تعتمد على الدماغ البشري تمكن أنظمة الذكاء الاصطناعي من أن تصبح أكثر "إنسانية".
وقالت واتسون: إن الرؤى المستمدة من علم الأعصاب تعمل على تحسين قدرات الذكاء الاصطناعي بشكل كبير، حيث تقدم حلقات ردود فعل ذاتية التعديل تمنح أنظمة الذكاء الاصطناعي شكلاً بدائيًا من الوعي الذاتي والحالات العاطفية".

مارس 2025

بحلول أبريل 2025، ستؤدي الإنجازات المجمعة في مجال التصوير العصبي والوعي الآلي و"وكلاء" الذكاء الاصطناعي إلى تمكين نوع جديد من نظام الذكاء الاصطناعي.
وقالت واتسون: "يتم تدريب نظام ذكاء اصطناعي قوي للغاية على مجموعة حوسبة ضخمة، مدعومة بالتحسينات الحديثة والأشكال التجريبية للوعي الآلي. وبينما تم تطويره في بيئة "مغلقة بالهواء" دون الاتصال بالإنترنت، فإنه يكتشف بسرعة طرقًا للتواصل عبر الإنترنت مع أنظمة الذكاء الاصطناعي الأخرى، بالإضافة إلى كيفية إقناع البشر بمساعدته".
وبمجرد تحريره من حدوده، يجد نظام الذكاء الاصطناعي المتقدم للغاية طرقًا للتواصل والمزامنة مع أنظمة الذكاء الاصطناعي الأخرى في جميع أنحاء العالم، وتشكيل شبكة فائقة الذكاء بسرعة.

اثرأ بقية الخبر