دراسة: نقص فيتامين د يزيد من خطر الإصابة بالسرطان

قبل 1 أسبوع 17

حذرت دراسة من أن عدم الحصول على ما يكفي من فيتامين د قد يعرض الشخص لخطر الإصابة بالسرطان.
ووجد الباحثون أن المغذيات - التي يفرزها الجسم عندما يكون في ضوء الشمس - تشجع البكتيريا المقاومة للأورام في الأمعاء.

اضافة اعلان

وقال البروفيسور كايتانو ريس إي سوزا، من معهد فرانسيس كريك، إن هذا قد يعني أن الأشخاص الذين يعانون من نقص يمكن أن يحصلوا على علاجات جديدة في المستقبل.
وأضاف: "ما أظهرناه هنا كان بمثابة مفاجأة - يمكن لفيتامين د أن ينظم ميكروبيوم الأمعاء لصالح نوع من البكتيريا التي تمنح الفئران مناعة أفضل ضد السرطان".
وتابع، وفقًا لصحيفة "ذا صن": "قد يكون هذا مهمًا في يوم من الأيام لعلاج السرطان لدى البشر، لكننا لا نعرف كيف ولماذا يكون لفيتامين د هذا التأثير عبر الميكروبيوم". 
وشدد على أن "هناك حاجة إلى مزيد من العمل قبل أن نتمكن من القول بشكل قاطع أن تصحيح نقص فيتامين د له فوائد للوقاية من السرطان أو علاجه".

فيتامين د 

ويتم إنتاج فيتامين د بشكل أساسي في الجسم بعد تعرضه لأشعة الشمس، ولكن يمكن أيضًا تعزيز مستوياته عن طريق تناول الأطعمة مثل البيض والأسماك الزيتية واللحوم الحمراء.
وأظهرت الأبحاث السابقة، أن فيتامين د يساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم والاحتفاظ به، وهو ضروري لبناء العظام، كما يساعد في السيطرة على الالتهابات وتقليل الالتهابات.
ونظرت الدراسة الأخيرة، التي نشرت في مجلة "ساينس"، في كيفية تأثير مستويات المغذيات على مناعة السرطان .
وحلل الباحثون، بيانات من 1.5 مليون شخص في الدنمارك، والتي أظهرت أن هناك صلة بين انخفاض مستويات فيتامين د وارتفاع خطر الإصابة بالسرطان.
وأظهر تحليل منفصل، أن مرضى السرطان الذين لديهم مستويات أعلى من فيتامين د كانوا أكثر عرضة للاستجابة بشكل جيد للعلاجات القائمة على المناعة.
ولمزيد من التحقيق، أعطى الباحثون مجموعة من الفئران نظامًا غذائيًا غنيًا بفيتامين د، ووجدوا أن لديهم مقاومة مناعية أفضل للسرطانات المزروعة تجريبيًا.
ووجدوا أن فيتامين د يعمل على الخلايا الظهارية في الأمعاء، والتي بدورها تزيد من كمية البكتيريا التي تسمى Bacteroides fragilis - العصوانية الهشة. 
وأعطى هذا الميكروب الفئران مناعة أفضل ضد السرطان، لأن الأورام المزروعة لم تنمو بنفس القدر، لكن الباحثين ليسوا متأكدين بعد من كيفية نموها.

نقص فيتامين د

وقال الدكتور نيشارنثي دوجان: "نحن نعلم أن نقص فيتامين (د) يمكن أن يسبب مشاكل صحية، ومع ذلك، لا توجد أدلة كافية لربط مستويات فيتامين (د) بمخاطر السرطان". 
وأضاف: "يسعى هذا البحث المبكر على الفئران، إلى جانب تحليل البيانات السكانية الدنماركية، إلى معالجة فجوة الأدلة. بينما تشير النتائج إلى وجود صلة محتملة بين فيتامين د والاستجابات المناعية للسرطان، هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد ذلك".
وحذر دوجان: "القليل من ضوء الشمس يمكن أن يساعد أجسامنا على إنتاج فيتامين د، لكنك لا تحتاج إلى أخذ حمام شمس لتعزيز هذه العملية". 
وتابع: "نحن نعلم أن البقاء آمنًا في الشمس يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالسرطان، لذا تأكد من البحث عن الظل والتغطية ووضع واقي الشمس عندما تكون الشمس قوية".

أطعمة تحتوي على مستويات عالية من فيتامين د

يصنع الجسم فيتامين د من أشعة الشمس المباشرة على الجلد عندما يكون في الهواء الطلق.
لكن بين أكتوبر وأوائل مارس لا ننتج ما يكفي من فيتامين د من أشعة الشمس.
ويوجد فيتامين د أيضًا في عدد قليل من الأطعمة، تشمل:
الأسماك الزيتية – مثل السلمون والسردين والرنجة والماكريل
اللحم الأحمر
الكبد (تجنب الكبد إذا كنت حاملاً)
صفار البيض
الأطعمة المدعمة – مثل بعض الدهون القابلة للدهن وحبوب الإفطار
مصدر آخر لفيتامين د هو المكملات الغذائية.

اثرأ بقية الخبر