سبب خطير.. طبيب: لهذا لا أشرب الماء من زجاجة بلاستيكية

240 ألف قطعة من الجزيئات السامة

واستشهد بدراسة نشرتها صحيفة "ديلي ميل" في وقت سابق من هذا العام وجدت أن متوسط زجاجة المياه المباعة في الولايات المتحدة تحتوي على 240 ألف قطعة من هذه الجزيئات.
وقال طبيب الجهاز الهضمي في مقطع فيديو على تطبيق "تيك توك":"(هذه الجسيمات) لديها القدرة على اختراق الخلايا البشرية والدخول إلى مجرى الدم والأعضاء الرئيسة".
وحث على استخدام أوعية مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ وقابلة لإعادة الاستخدام عند شرب المياه.

ضرر الشرب من زجاجة بلاستيكية

وقال الدكتور سيثي، إن الشرب من زجاجة بلاستيكية خلال الأيام الحارة هو الأكثر ضررًا، لأنه "ستتسبب الحرارة في إطلاق المزيد من المواد البلاستيكية الدقيقة في زجاجة المياه الخاصة بك".
وقال الباحثون الذين قادوا دراسة حول استخدام الزجاجات البلاستيكية، إن الفريق بأكمله قلل من استهلاك المياه المعبأة بعد الكشف عن الجزيئات الصغيرة.
وقال البروفيسور بيزان يان، الكيميائي من جامعة كولومبيا: “فيما يتعلق بمستويات البلاستيك الدقيقة، فإن مياه الصنبور تعد خيارًا جيدًا للشرب".
وأضافت: "وجدت دراسات أخرى أن مستوى البلاستيك الدقيق أقل بكثير من ذلك الموجود في المياه المعبأة".

المخاوف من استخدام المواد البلاستيكية

وتزايدت المخاوف بشأن المواد البلاستيكية الصغيرة في السنوات الأخيرة.
واستخدمت دراسة نشرت عام 2023، النماذج البيولوجية والمؤشرات الحيوية لتحديد التأثيرات السامة للجسيمات النانوية عند استهلاكها.
ووجد الباحثون المقيمون في المملكة المتحدة، أن الجزيئات يمكن أن تسبب موت الخلايا، وتنتج إجهاد الأكسدة، وتتلف الحمض النووي، وتحفز الاستجابات الالتهابية - وهي العمليات المرتبطة بتكوين الأورام.
ووجدت دراسات أخرى أن التعرض للجسيمات الصغيرة قد يؤدي إلى عيوب خلقية كبيرة في القلب تضعف وظيفة القلب في أجنة الدجاج.
لكن التأثيرات على البشر تعتمد على الدراسات المختبرية والحيوانية دون وجود دليل مباشر.
على سبيل المثال، قالت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، إنه من السابق لأوانه الذعر بشأن المياه المعبأة.
وقال متحدث باسمها: "ليست على علم بالأدلة العلمية التي من شأنها أن تدعم قلق المستهلكين بشأن المستوى المحتمل للتلوث بالبلاستيك الدقيق أو البلاستيك النانوي في الأغذية، بما في ذلك المياه المعبأة في زجاجات".