عاجل.. وزير التعليم أمام مجلس الشورى غدًا.. هل يتم إلغاء نظام الفصول الثلاثة؟

قبل 1 أسبوع 15

ثار الجدل مجددًا حول نظام الفصول الدراسية الثلاثة، عشية حضور وزير التعليم، يوسف بن عبدالله البنيان جلسةَ مجلس الشورى العادية التاسعة والعشرين من أعمال السنة الرابعة للدورة الثامنة، التي ستعقد غدًا الأربعاء.

اضافة اعلان

يأتي ذلك بعد أن طالب المجلس في السابق، وزارة التعليم بإعادة النظر في نظام الفصول الثلاثة الذي يتضمن 39 أسبوعًا دراسيًا، بعد 3 أعوام من بدء تطبيقه في مدارس التعليم العام.

الاعتراض على نظام الفصول الثلاثة 

وقال الخبير التربوي محمد الملحم في مداخلة مع إذاعة "العربية FM": "لا أتصور أن يكون هذا الموضوع في صلب نقاش مجلس الشورى غدًا، وربما يكون من بين القضايا التي سيتم طرحها"، مشددًا على أن "الأهم من ذلك مخرجات العملية التعليمية". 
وأضاف المسؤول السابق بوزارة التعليم، أن السبب وراء الاعتراض على الفصول الثلاثة يرجع إلى كونها قللت من أيام العطلة الصيفية، مشيرًا إلى أن الإجازات المطولة هي التي أدت إلى ذلك.
مع ذلك، رأى أنه من الأفضل إلغاء الإجازات المطولة في نظام الفصول الدراسية الثلاثة، الذي قال إن من فوائده أنه يقل الكم المعرفي الذي يختبر فيه الطالب.
واعتبر الخبير التربوي، أن "نظام الثلاثة فصول لصالح الطالب ومن يعترضون عليه يتأسفون على العطلة الصيفية والجانب الترويحي".
ويتلقى مجلس الشورى مقترحات المواطنين واستفساراتهم التي يرغبون بعرضها على وزير التعليم خلال حضوره جلسة المجلس غدًا، عن طريق الوسائل التالية:
 النموذج الإلكتروني
 [email protected]

الإجابة على تساؤلات أعضاء المجلس

وسيجيب وزير التعليم خلال الجلسة عن تساؤلات أعضاء المجلس وملحوظاتهم بشأن أداء الوزارة بالإضافة إلى مبادراتها وبرامجها والموضوعات التي تدخل ضمن اختصاص الوزارة.
كما يستعرض الوزير أمام المجلس خطط الوزارة ورؤاها المستقبلية لتطوير المنظومة التعليمية ومخرجات التعليم.

نظام الفصول الثلاثة

وتدافع وزارة التعليم عن نظام الفصول الثلاثة، قائلة إن هذا النظام يهدف إلى: 
تعويض الفجوة التعليمية بين سنوات السلم التعليمي والدراسة الفعلية
إبقاء الطلبة في عمليات تعليم بنائي مستمر وفعال لمعارفهم وصقل مهاراتهم مع تقليص الانقطاعات الطويلة
التركيز على إعدادهم في جميع المراحل التعليمية لامتلاك مقومات الاقتصاد المعرفي
الربط بين المهارات والقدرات وبين الاحتياجات الفعلية لسوق العمل.

اثرأ بقية الخبر