لكل امرأة تحلم بالأمومة.. هذه الحقائق عليك أن تعرفيها أولاً

قبل 5 شهور 11

يظل إنجاب طفل هو حلم أي امرأة، لكن مع تأخر سن الإنجاب لدى البعض في ظل تأخر سن الزواج، أدى ذلك إلى تزايد عدد النساء اللاتي بلغن سن الثلاثين دون أن ينجبن.

اضافة اعلان

وكشفت الدكتورة هيلين أونيل، محاضرة في علوم الإنجاب وعلم الوراثة الجزيئية، عن العديد من الحقائق التي يتعين على كل امراة تسعى للإنجاب أن تكون على علم بها. 
في حين أن النساء تحت سن الثلاثين لديهن فرصة بنسبة 25% للحمل بشكل طبيعي في كل دورة شهرية، فإن هذه الفرصة تنخفض إلى 20% في سن الثلاثين، و5% بحلول سن الأربعين.
وعلى الرغم من أن التقدم في مجال التلقيح الاصطناعي وتجميد البويضات يمنح النساء المزيد من الخيارات، لكن الأمر ليس بهذه البساطة كما يعتقدن في كثير من الأحيان.

معلومات أساسية

وإليك ما يجب أن تعرفه كل امرأة: 
إذا كان عمرك أقل من 35 عامًا، ابتعدي عن التدخين، لأن ذلك قد يؤثر على خصوبتك.
إذا كان عمرك أقل من 35 عامًا وتحاولين الحمل لمدة عام دون نجاح، فقد ترغبين في طلب المشورة الطبية.
إذا كنتِ تعانين من حالة يمكن أن تؤثر على خصوبتكِ، مثل التهاب بطانة الرحم أو متلازمة تكيس المبايض، يجب عليكِ طلب المساعدة بعد محاولة الحمل لمدة ستة أشهر.
كلما قمت بفحص خصوبتك مبكرًا، كلما تمكنت من اتخاذ الإجراءات اللازمة بشكل أسرع.
إذا كان عمرك أكثر من 35، تلعب التغيرات في كمية ونوعية البويضات الدور الأكبر في صعوبة الحمل مع تقدمك في السن.
بعد منتصف الثلاثينيات من العمر، تفقدين البويضات بمعدل أسرع، بينما تنخفض جودة البويضات أيضًا بسرعة أكبر.
وهذا يعني أنه من غير المرجح أن يتم تخصيبها و/أو زرعها بنجاح في الرحم، كما أن هناك خطرًا أكبر لحدوث مضاعفات، مثل فقدان الحمل، وسكري الحمل، والحالات الوراثية لدى الطفل، مثل متلازمة داون.
بالإضافة إلى ذلك، فإن فرص الحمل عن طريق التلقيح الاصطناعي تقل أيضًا مع تقدم العمر.

التحقق من جودة البويضات 

أهم شيء يجب أن تفهميه هو أن حجم ونوعية احتياطي البويضات لديك - ومدى انخفاضه مع تقدم العمر - يختلفان بشكل كبير من امرأة إلى أخرى.
وهذا جزئيًا هو السبب وراء قدرة بعض النساء على الحمل في سن الأربعين دون مساعدة، بينما يعاني البعض الآخر في العشرينات من العمر. 
يعد اختبار الهرمون المضاد لمولر (AMH) للتحقق من قدرة المرأة على إنتاج بويضات يمكن تخصيبها للحمل حاليًا هو الطريقة الأكثر دقة والأقل تدخلاً – ويتم عن طريق فحص الدم – للتحقق من مخزون البويضات.
وقد ترغبين أيضًا في إجراء فحص داخلي للمبيضين لتقدير عدد البويضات. لكن لا يمكن لأي من هذه الاختبارات أن يخبرك عن جودة البويضات، ولسوء الحظ لا يوجد اختبار متاح حاليًا لهذا الغرض.
وهناك أيضًا عوامل أخرى يمكن أن تؤثر على الخصوبة، مثل الوزن، أو ظروف الرحم، مثل الأورام الحميدة أو التهاب بطانة الرحم.

وسائل منع الحمل

إذا كنت تستخدمين وسائل منع الحمل الهرمونية، فإنه بمجرد التوقف عن تناول أي وسائل منع الحمل الهرمونية، يجب أن تعود دورتك إلى الوضع الطبيعي بالنسبة لك.
لكن يجب معرفة أنه لم يتم إجراء أي دراسات على مدى فترة طويلة بما فيه الكفاية من الوقت على شكل واحد من وسائل منع الحمل لتحديد ما إذا كان استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية له تأثير طويل الأمد على خصوبتك.

علاج الخصوبة الناجح ليس ضمانًا

في حين أن علاج الخصوبة ساعد الملايين من الأزواج على الحمل، إلا أنه لا يمكن للجميع الحمل والولادة.

اثرأ بقية الخبر