مسؤول: التغيرات السريعة في المجتمع من أبرز التحديات المؤثرة على العلاقات الأسرية

قال مدير مركز المودة للإرشاد والإصلاح الأسري محمد الناشري إن المرشد الأسري لا بد أن يكون مختصا في قضايا الأسرة، مبيناً أن التغيرات السريعة في المجتمع من أبرز التحديات المؤثرة على العلاقات الأسرية.

وأضاف الناشري خلال حديثه مع "الإخبارية": " مختص الإرشاد الأسري هو عادة مستشار نفسي أو اجتماعي أو خدمة اجتماعية ولا بد أن يكون مختصا في قضايا الأسرة والعلاقة بداخلها، ويمتلك أيضًأ مؤهلات علمية في مجالات مثل علم النفس وعلم الاجتماع والإرشاد الأسري".

وتابع: "ولا بد أن يخضع إلى لتدريب مختصين على تقديم الدعم والمساعدة للأفراد والأسر والتعامل مع المشكلات النفسية والاجتماعية الأسرية التي قد تواجه الأسر في كافة جوانب الحياة".

وعن أبرز التحديات التي تواجهها الأسرة قال الناشري:" التغيرات السريعة في المجتمع من أبرز التحديات المؤثرة على العلاقات الأسرية وتشمل هذه التغيرات وسائل التواصل الاجتماعي وتأثيرها على العلاقات بالإضافة إلى ضغوط العمل والتحديات المالية وأيضاً تزايد النزاعات وارتفاع نسبة الطلاق".