مشاهد مؤلمة لفلسطينيين عراة أفرج عنهم جيش الاحتلال من مجمع الشفاء بغزة

وطن – انتشر مقطع مصور على منصات التواصل الاجتماعي، يُظهر مجموعة من الفلسطينيين عراة، بعدما أجبرهم جيش الاحتلال على الخروج من مستشفى الشفاء.

ويُظهر مقطع الفيديو، عددا من الفلسطينيين يسيرون بصعوبة في شارع رملي، متوجهين نحو المناطق الجنوبية لقطاع غزة.

#لقطات | مشاهد نشرها ناشطون تُظهر فلـ*ـسطينيين بعد أن أفرج عنهم الاحتـ*ـلال من داخل مجمع الشفاء، ويظهر أنهم جردوا من معظم ملابسهم في أثناء الاحتجاز#فيديو #إيكاد pic.twitter.com/4n5reU0otz

— EekadFacts | إيكاد (@EekadFacts) March 23, 2024

كما يظهر في المقطع فلسطينيون عراة يجرون رَجلاً على كرسي متحرك بصعوبة.

محاصرة مجمع الشفاء

وتواصل قوات الاحتلال محاصرة مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، مهددة المحاصرين داخله من الكوادر الطبية والمرضى والنازحين بنسفه إذا لم يغادروه، كما توعدوهم بالاعتقال والتعذيب والإعدام.

ووثقت صور وشهادات واستغاثات عمليات إعدام وتعذيب ونسف لأجزاء من المجمع، بل إن الاحتلال اعترف بقتل واعتقال المئات منذ بداية حصاره.

• اقرأ أيضا:

“من يُغمض عينيه يُقتل” .. رواية صاعقة عن اغتصاب الاحتلال امرأة حامل أمام أطفالها وزوجها بمجمع الشفاء!

وبينما يحرق الاحتلال ويدمر عشرات المنازل في المناطق المحيطة بالمستشفى، تؤكد شهادات قادمة من الداخل أن الجيش يحتجز عشرات المرضى في صالة واحدة، معظمهم من غير القادرين على الحركة، حتى إن جروحهم تتعفن بسبب غياب الرعاية الطبية.

وكان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، قد أقر بأن الهجوم على المستشفى يهدف إلى الضغط على حركة حماس، خلال المفاوضات الجارية في قطر للتوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى.

وهذه هي المرة الثانية التي تقتحم فيها قوات الاحتلال المستشفى منذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

فكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت المجمع 16 نوفمبر/تشرين الثاني، بعد حصار لمدة أسبوع، جرى خلاله تدمير ساحاته وأجزاء من مبانيه ومعدات طبية ومولد الكهرباء.