"مصاصة" تكتشف سرطان الفم في وقت مبكر

قبل 1 أسبوع 15

ابتكر باحثون في جامعة برمنجهام ببريطانيا، مصاصة تعمل على اكتشاف تشخيص سرطان الفم في وقت مبكر، من خلال امتصاص البروتينات المرتبطة بالورم من اللعاب. 

اضافة اعلان

كيف تكتشف المصاصة سرطان الفم؟

ويأمل الباحثون أن تعمل المصاصة على تسريع تشخيص سرطانات الفم، أو استخدامها لفحص الأورام لدى الأشخاص الأكثر عرضة للخطر، مثل المدخنين. 
وطوّر فريق الباحث مادة هلامية مصنوعة من الماء والبوليمر، وهي مادة لينة تتكون من جزيئات كيميائية كبيرة نسبيًا. وعندما يمتص المريض المصاصة، فإن البروتينات - بما فيها تلك المرتبطة بالسرطان - في لعابه تنحصر بين الجزيئات الأكبر.
أحد البروتينات الرئيسة المستهدفة هو إنترلوكين 6، الذي ينتجه الجهاز المناعي بشكل طبيعي استجابة للعدوى أو الالتهاب. لكن يتم إنتاجه أيضًا بشكل زائد عن طريق الخلايا السرطانية أثناء تكاثرها، وقد حددت العديد من الدراسات وجوده في اللعاب كعلامة إنذار مبكر لسرطان الفم.
ويعطي الاختبار عن طريق المصاصة نتيجة فورية ويمكن بعد ذلك إحالة المريض لإجراء اختبارات متخصصة أو خزعة.

تطوير اختبار المصاصة

ومن المقرر أن يقضي الباحثون السنوات الثلاث المقبلة في إتقان اختبار المصاصة، الذي تم تصميمه ليتم استخدامه بشكل روتيني من قبل الأطباء العامين وأطباء الأسنان.
وقال الدكتور نايجل كارتر، الرئيس التنفيذي لمؤسسة صحة الفم: "في الوقت الحالي، قد يكون من الصعب جدًا علاج سرطان الفم ويكون تشخيصه سيئًا - ويرجع ذلك جزئيًا إلى معدلات تشخيصه المتأخرة".
وأضاف: "إن إجراء اختبار سريع مثل هذا يمكن أن يكون وسيلة ممتازة للحصول على التشخيص في المراحل المبكرة".

تناول الريسفيراترول

وفي الوقت نفسه، فإن تناول الريسفيراترول بانتظام، وهو مركب موجود في الفاكهة الحمراء مثل العنب والطماطم والفراولة، يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان الفم بنحو 15%، حسبما ذكرت مجلة "بي إم سي أورال هيلث". 
يذكر أن 50% من المصابين الذين تم تشخيصهم في مرحلة متأخرة يبقون على قيد الحياة لأكثر من خمس سنوات؛ ويصل هذا الرقم إلى 90% إذا تم اكتشاف الأورام في وقت مبكر.

اثرأ بقية الخبر