معالجة أسرية تنصح الآباء والأمهات بعدم التدخل في حياة أبنائهم بعد الزواج

شددت المعالجة الأسرية منى الذيابي على ضرورة أن يعي الآباء والأمهات أن دورهم في حياة أبنائهم يتغير بعد الزواج، وأن تدخلهم في قرارات أبنائهم المتزوجين قد يؤثر سلبًا على استقلالهم الأسري.

وأوضحت الذيابي، داخلة لها على إذاعة «FM العربية»، أن المرحلة ما قبل الزواج، خاصة في الطفولة والمراهقة، تتطلب تدخلًا من الوالدين، لكن بعد الزواج يتحمل الأبناء مسؤولية قراراتهم الخاصة.

وأكدت الذيابي أن تقديم النصائح من الآباء والأمهات أمر مهم، لكن عليهم أن يدركوا أن خبراتهم السابقة قد لا تكون كافية للتعامل مع مشاكل الأزواج الجدد.

وأضافت أن مشاكل اليوم تختلف تمامًا عن الماضي، ما يستوجب احترام حدود تدخل الآباء في حياة أبنائهم المتزوجين.

ونصحت الذيابي الآباء والأمهات بأن يتجنبوا ممارسة دور المعالج الأسري بعد زواج أبنائهم، وأن يركزوا على تقديم الدعم الإيجابي والنصائح بشكل غير متطفل.

وشددت على أن للأبناء الحق الكامل في رفض أي تدخلات غير مرغوب فيها مع الحفاظ على الاحترام والتقدير لوالديهم.