معلومات لا تفوتك.. الفاصل الزمني المناسب بين إنجاب طفل وآخر

قبل 2 أسابيع 14

إذا كنت تفكرين في إنجاب طفل آخر، فمن المهم أن تتعرفي على الفارق العمري الذي يجب أن يكون بينه وبين الطفل الأكبر منه مباشرة. 

اضافة اعلان

تفضل بعض النساء، وجود تقارب عمري بين أطفالهن، حتى يكبر الأطفال معًا، وتباشر القيام بمسؤولياتهم في وقت متزامن، والذهاب إلى المدرسة في الوقت نفسه. 
لكن هذا السيناريو قد يكون مرهقًا بالنسبة للأمهات الأخريات. 
وفقًا لجامعة نيو مكسيكو الأمريكية، فإنه لا توجد إجابة صحيحة أو خاطئة عندما يتعلق الأمر بالمباعدة بين مرات الحمل. 
يختلف الأمر من أسرة أخرى، لذا أنت فقط بالاتفاق مع زوجك من يستطيع أن يقرر متى يحين الوقت المناسب للحمل مجددًا.

1. الصحة الشخصية


الصحة الجسدية

توصي الكلية الأمريكية لأمراض النساء والتوليد (ACOG) بالانتظار لمدة 18 شهرًا على الأقل بين وقت الولادة والحمل مرة أخرى. 
إذ تمنح المباعدة بين فترات الحمل الجسد والعقل وقتًا للتعافي من الحمل الأخير والولادة.
ومن الممكن أن تحملي مباشرة بعد الولادة، حتى لو كنت ترضعين طفلك رضاعة طبيعية. 
تتطلب الرضاعة الطبيعية تناول سعرات حرارية أكثر مما تناولته أثناء الحمل. إذا كنتِ حاملاً وترضعين طفلك، فسوف تحتاجين إلى التأكد من تناول ما يكفي من الأطعمة الصحية وشرب الكثير من الماء للعناية بصحتك وصحة بالمولود الجديد والحمل.

الصحة النفسية

من المحتمل ألا تحصلي على القدر الكافي من النوم في الأشهر القليلة الأولى بعد الولادة. وهذا، إلى جانب عدم النوم كثيرًا، يمكن أن يجعلك تشعر بالتعب الشديد. الحمل على الفور يمكن أن يجعل هذا الشعور بالإرهاق أسوأ.
تصاب بعض الأمهات باكتئاب ما بعد الولادة - الحزن الشديد بعد الولادة - والذي يمكن أن يؤثر على مستويات الطاقة والصحة العامة.
لكن الحزن الخفيف يعد أمرًا طبيعيًا بعد الولادة ويجب أن يختفي خلال أسابيع. 

2. نتائج الحمل

الحمل مرة أخرى خلال 18 شهرًا بعد الحمل السابق، يزيد خطر حدوث مشاكل في الحمل. ويكون الخطر أعلى إذا حملت المرأة خلال 6 أشهر من الحمل السابق. 
وتشمل بعض المخاطر:
- انخفاض الوزن عند الولادة.
- الولادة المبكرة.
- مشاكل في المشيمة.
قد تتطلب بعض هذه المشكلات بقاء الطفل الجديد في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة. 
قد يكون إنجاب طفل في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة أمرًا مرهقًا، وقد يبقيك بعيدًا عن الأطفال الأكبر سنًا. 
إذا كان عمر أطفالك متقاربًا، فمن الأفضل أن يتولى شخص آخر المساعدة في رعاية طفلك الأكبر سنًا إذا ولد الطفل الجديد مبكرًا.

3. ديناميات الأسرة

يمكن أن يكون إنجاب طفل جديدة له تأثير على نمط حياة عائلتك وروتينها، لذا فمن الحكمة التأكد من تفهم عائلتك لذلك.
ومن المهم أن تسألي نفسك هذه الأسئلة:
هل أنا مستعد جسديًا وعاطفيًا لاستقبال طفل جديد؟
هل زوجي سيوافق على ذلك؟
هل أطفالي مستعدون لذلك؟
كيف سيتغير نمط حياة عائلتي؟
في النهاية، القرار بشأن إنجاب طفل هو قرارك أنت وشريكك.

4. الأمور المالية

من المهم إذا كنت تخططين للإنجاب مجددًا، التفكير في الأمور المالية المتعلقة بذلك، ومن بينها التفكير قي دخل أسرتك والموارد المتاحة، حتى تكوني مستعدة لاستقبال طفل جديد.

هل أنت على استعداد لإنجاب طفل آخر؟

يجب أن تكون خطوتك الأولى هي زيارة الطبيب للتأكد من أن جسمك جاهز لحمل آخر. يمكن مساعدتك على متابعة التغذية وممارسة الرياضة والراحة والعادات الصحية الأخرى.
سيكون الحصول على رعاية منتظمة قبل الولادة جزءًا كبيرًا من الحفاظ على صحتك أثناء الحمل التالي، خاصة إذا كان أطفالك متقاربين في العمر.

اثرأ بقية الخبر