هذا الطعام لاغنى عنه يوميًا لحمايتك من أمراض القلب المميتة

فوائد الثوم لصحة القلب

وكشفت الدكتورة ديبورا لي، من صيدلية دكتور فوكس عبر الإنترنت، لصحيفة "إكسبريس" عن الخضروات الشهيرة التي يمكن تناولها يوميًا للمساعدة في تعزيز صحة القلب.
وأوصت بإضافة الكثير من الثوم إلى الوجبات، لأنه يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، والتي يمكن أن تساعد في تحسين تدفق الدم، ودعم نمو الأوعية الدموية الجديدة وحتى منع تصلب الشرايين - ترسب اللويحات الدهنية في جدران الشرايين.
ووفقًا لها، "يحقق الثوم هذه التأثيرات الوقائية للقلب من خلال تحسين صورة الكوليسترول، وتثبيط إنتاج الكوليسترول في الكبد، وخفض ضغط الدم، وله تأثيرات مضادة للتجلط عن طريق قمع تراكم الصفائح الدموية، وزيادة انحلال الفيبرين (انهيار الجلطة) وتقليل تصلب الشرايين".
استشهدت بمراجعة علمية أجريت عام 2022 حول فوائد الثوم، ونُشرت في دورية "كريتيكال ريفيوز إن فود ساينس آمند نيوترشن" خلصت إلى أن الثوم يمكن أن يخفض ضغط الدم، ومؤشر كتلة الجسم، ومحيط الخصر، والكوليسترول "الضار"، والكوليسترول الكلي، والدهون الثلاثية وعلامات الالتهاب.
وأضافت: "يمكنه أيضًا رفع البروتين الدهني عالي الكثافة (الكوليسترول "الجيد") وقد ثبت أنه يحسن العوامل التاجية الأخرى مثل تقليل تكلس الشريان التاجي، ودوران الأوعية الدقيقة في الشريان التاجي، وانخفاض كمية النخاب (الدهون بين عضلة القلب والتأمور) والغشاء الذي يغطي الجزء الخارجي من القلب) والدهون المحيطة بالأبهر (الدهون الموجودة حول الشريان الرئيسي في الجسم – الشريان الأورطي)، بالإضافة إلى تقليل سماكة جدران الشريان التاجي".
وتابعت: "بشكل عام، ينبغي اعتبار الثوم وسيلة وقائية وعلاجية لأمراض القلب والأوعية الدموية- وهذا يعني الذبحة الصدرية والأزمات القلبية والسكتة الدماغية وأمراض الأوعية الدموية الطرفية وقصور القلب".

الثوم يخفض ضغط الدم

وجدت دراسة منفصلة أجريت عام 2016 أيضًا أن مكملات الثوم يمكن أن تقلل ضغط الدم الانقباضي (القراءة العليا) بمقدار 7-16 ملم زئبق، وضغط الدم الانبساطي (القراءة المنخفضة) بمقدار 5-9 ملم زئبق.
وتابعت الدكتورة لي: " تؤيد مؤسسة القلب البريطانية حقيقة أن الثوم مفيد للقلب، لكنها تحذر من الاعتماد على الثوم وحده".
وشددت على أنه "من المهم أن تفكر في نظامك الغذائي ككل وأن تتمتع أيضًا بأسلوب حياة صحي، من خلال عدم التدخين والتحكم في وزنك و(الامتناع) عن شرب الكحول وممارسة التمارين البدنية بانتظام".

ما هي العلامات على وجود مشكلة في القلب؟

ترتفع نسبة الوفيات الناجمة عن أمراض القلب والدورة الدموية، لذلك، فإن اكتشاف أي من العلامات التحذيرية أمر حيوي.
وقالت الدكتورة لي: "في المراحل المبكرة، قد لا تظهر عليك أي أعراض، أو يمكن أن تكون خفيفة للغاية، مثل ضيق التنفس أو ألم خفيف في الصدر عند صعود الدرج، أو صعوبة النوم عند الاستلقاء".
وأضافت: "قد تشعر بالتعب بشكل عام، وتورم الكاحلين قليلاً وتلاحظ عدم انتظام النبض من وقت لآخر. ولكن في كثير من الأحيان تحدث أزمة قلبية أو سكتة دماغية فجأة".
وتابعت: "لا تنتظر حتى يتطور مرض القلب. اتخذ الخطوات اللازمة للبقاء بصحة جيدة ومنع ظهور أمراض القلب".

أعراض على وجود مشاكل خطرة في القلب

وحذرت من الأعراض التالية بمجرد اكتشاف مرض القلب:
الذبحة الصدرية - غالبًا ما ينتشر الألم في الصدر إلى الذراع اليسرى و/أو الفك، عند بذل مجهود، ويتحسن مع الراحة.
عسر الهضم أو حرقة المعدة – يمكن أن يتفاقم هذا بسبب قرب المريء من القلب المريض
أزمة قلبية - غالبًا ما تسبب ألمًا ساحقًا في مركز الصدر، يرتبط بالتعرق أو الشعور بالمرض أو الشعور بالدوخة أو الإعياء، وأحيانًا الانهيار أو فقدان الوعي
الشعور بضيق التنفس - قد يحدث خاصة عند الاستلقاء بشكل مسطح بسبب تراكم السوائل في الرئتين وهو علامة على قصور القلب. قد يترافق مع السعال و/أو عدوى في الصدر
ألم في عضلة الساق عند المشي، والذي يتحسن مع الراحة – وهو ما يسمى العرج، وينجم عن مرض الشريان المحيطي - تصلب الشرايين الذي يسد الشرايين ويقلل تدفق الدم المؤكسج إلى الساق والقدم.
السكتة الدماغية – يمكن أن يسبب ذلك صداعًا مفاجئًا، أو سقوط الوجه على جانب واحد من الوجه، أو عدم القدرة على التحدث أو البلع، أو فقدان الوظيفة أو ظهور دبابيس وإبر على جانب واحد من الجسم. يمكن أن يحدث مع الانهيار التام وفقدان الوعي.
وأضافت: "إذا كان لديك أي سبب للقلق بشأن قلبك، راجع طبيبك دون تأخير. يجب عليك فحص ضغط دمك مرة واحدة على الأقل كل خمس سنوات، وفحص الكوليسترول إذا كان عمرك 40 عامًا أو أكثر، أو قبل ذلك إذا كان لديك تاريخ من فرط كوليسترول الدم العائلي".