هذا ما يفعله السفر بالطائرة برئتيك؟

انخفاض ضغط الهواء داخل الطائرات

ويُعتقد أن ضغط الهواء داخل الطائرات يبلغ 75% ما اعتدنا عليه عند مستوى سطح البحر، وبالتالي، فإن انخفاض مستويات الأكسجين يمكن أن يسبب مشاكل للبعض.
وقال الدكتور لورانس كننجهام، الخبير الطبي في "UK Care Guide" = دليل الرعاية في المملكة المتحدة - إنه بالنسبة للمسافرين الأصحاء، فإن انخفاض ضغط الهواء لا يسبب عادة الكثير من المشكلات لأن أجسامنا غالبا ما "تتكيف" دون مضاعفات خطيرة"
مع ذلك، حتى الراكب العادي يمكن أن يعاني من بعض أعراض انخفاض ضغط الهواء، حيث يمكن أن يُحدث عدم الراحة أو التعب أو زيادة معدل ضربات القلب أو ضيق خفيف في التنفس.
وحذر كننجهام من أن بعض الركاب قد يواجهون رحلة أكثر صعوبة من غيرهم على متن الطائرة، قائلاً: "قد يواجه أولئك الذين يعانون من حالات مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن، أو الربو، تفاقم الأعراض، مثل السعال وصعوبة التنفس.

الرطوبة المنخفضة 

علاوة على ذلك، يمكن أن تؤدي الرطوبة المنخفضة في المقصورة إلى جفاف الشعب الهوائية. 
وهذا يمكن أن يؤثر بشكل أكبر على الرئتين ويسبب أعراضًا تنفسية. ويجب على الأفراد الذين يعانون من مثل هذه الظروف استشارة الطبيب العام قبل السفر جوًا لمناقشة الاحتياطات والحاجة المحتملة للأكسجين الإضافي أثناء الرحلة"، وفق ما أورد موقع "روسيا اليوم".
وقدم الدكتور كننجهام أربع خطوات رئيسة يجب اتخاذها قبل السفر بالطائرة والتي تساعد على الشعور براحة أكبر، ومكافحة آثار انخفاض مستويات الأكسجين، وهي:

-البقاء رطبًا

هواء المقصورة جاف تماماً، ويمكن أن يؤدي الجفاف إلى تفاقم الشعور بضيق التنفس. أنصح دائما بشرب الكثير من الماء قبل وأثناء الرحلة.

النهوض والتحرك أثناء الرحلة

يساعد التمدد الخفيف والحركة على تعزيز الدورة الدموية بشكل أفضل، ويمكن أن يساعد في الحفاظ على وظيفة الرئة المثلى.

رذاذ الأنف الملحي قبل الرحلة 

ذلك سيحافظ على رطوبة الممرات الأنفية للمساعدة في الدفاع ضد مسببات الأمراض المحمولة جوًا.

تمارين التنفس العميق

يمكن أن تكون "مفيدة بشكل خاص" في مكافحة آثار انخفاض مستويات الأكسجين.
وأضاف: "تساعد هذه التمارين على تحسين قدرة الرئة ولكنها تساعد أيضًا في الحفاظ على الهدوء وتقليل القلق، ما قد يؤثر بشكل غير مباشر على كفاءة التنفس".