يواجهن ظروفًا قاسية.. اعتقال مجندات إسرائيليات رفضن أداء الخدمة بعد طوفان الأقصى

قبل 3 شهور 13

الرئيسية » الهدهد » يواجهن ظروفًا قاسية.. اعتقال مجندات إسرائيليات رفضن أداء الخدمة بعد طوفان الأقصى

وطن – اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عددًا من مجندات بعدما رفضهن أداء الخدمة العسكرية.

وجرى اعتقال العشرات من المجندات الإسرائيليات اللاتي رفضن العمل كمراقبات في أعقاب عملية طوفان الأقصى، فيما تم الكشف عن أنهن يواجهن ظروفًا قاسية، وفق وسائل إعلام عبرية.

وبحسب ما ورد، رفضت المجندات مغادرة مركز التجنيد والسفر إلى قاعدة التدريب في مدرسة حماية الحدود في سياريم بإسرائيل.

وأعلن جيش الاحتلال، أنه بحاجة إلى “إقناعهن بالخدمة وشرح مدى أهمية هذا العمل”.

ورد المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري، على الرفض في مؤتمر صحفي يومي قائلا: “لدينا واجب أخلاقي لإصلاح ما حدث في ذلك اليوم في ناحال عوز عندما فشلنا في حمايته. المراقب هو أحد أهم الأدوار في الدفاع عن إسرائيل”.

وكان هاغاري يشير إلى الهجوم الذي قادته حماس على جنوب إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر والذي أدى إلى مقتل 15 مراقبا وأسر ستة إلى غزة.

  • اقرأ أيضا:
مرعوبة وذهبت لطبيب نفسي.. مجندة إسرائيلية تتهرب من القتال في غزة

والمراقبون الذين نجوا من الهجوم لم يفعلوا ذلك إلا من خلال حبس أنفسهم في غرفة العمليات بالقاعدة.

في نوفمبر، قالت مراقبات من القاعدة لصحيفة هآرتس، إنهن حذرن الجيش عدة مرات من نشاط غير عادي على طول السياج الحدودي، لكن تم تجاهل ذلك إلى حد كبير.

إهانة المراقبات

وقالت عائلات المراقبين إنه على الرغم من ادعاءات الجيش الإسرائيلي بأن السلطات لم تحتجز أيًا منهم، إلا أنهم حوكموا وهم في السجن، وعوملوا بطريقة غير محترمة.

وقالت جندية اعتقلت بعد رفضها العمل كمراقب لأسباب طبية لعائلتها إن ذلك “عار”.

وأضافت: “أرسلت إلى الجيش جميع الوثائق التي تظهر أنني قد تم تشخيصي طبياً منذ أن كنت في الثامنة من عمري وأنني أتلقى العلاج بالأدوية… حالياً لا يستمعون إلي على الإطلاق، ولن يسمحوا لي بمقابلة ضابط عسكري، ويرمونني ببساطة في السجن”.

قد يعجبك أيضاً

اثرأ بقية الخبر