ضمن مبادرة «تعزيز التواصل مع المقيمين».. حديقة السويدي تثري زوارها بالثقافة الفلبينية

قبل 3 ساعات 8
فريق التحرير

تم النشر في

23 أكتوبر 2024, 5:30 مساءً

أثرت حديقة السويدي زوارها بالثقافة الفلبينية، بفعاليات مبهرة نالت اهتمام الحضور.

مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين

يأتي ذلك ضمن مبادرة «تعزيز التواصل مع المقيمين» التي أطلقتها وزارة الإعلام بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه تحت شعار «انسجام عالمي»، حيث انعكست الثقافة الفلبينية بفعاليات ثقافية وترفيهية مذهلة لامست القلوب وغمرت الحواس وسط أجواء مفعمة بالحيوية والفرح، مشكّلة تجربة فريدة من نوعها.

وجذبت الفعاليات الزوار مع أول لحظات دخولهم إلى الحديقة حيث سحر البيئة المحيطة والأضواء المتلألئة والألوان النابضة، والأصوات التي تلامس الروح من عزف الآلات الموسيقية التقليدية حيث كانت جميعها تنقلهم إلى قلب الفلبين في تجربة غامرة تشعرهم وكأنهم يعيشون في عالم من الخيال، حيث تُروى القصص وتُحكى الحكايات.

العروض الفنية أبهرَت الحضور

واجتذبت البازارات الغنية بالمأكولات الفلبينية الأصيلة الزوار؛ وكانت بمثابة دعوة لا تقاوم لتجربة نكهات متنوعة من الأكلات الفلبينية التقليدية، مما أضاف لمسة من الحماس على التجربة، وعلى خشبة المسرح الرئيسي، أسرت العروض الفنية القلوب وأبهرَت الحضور برقصات الفلبين الخلابة، مع حركاتها السلسلة وتفاصيلها الدقيقة.

وروت العروض قصصاً عريقة من الثقافة الفلبينية، كما أضفت الرقصات التقليدية و الحديثة طابعًا عصريًا وحيويًا على الأجواء، وكانت الأصوات تصدح بالأنغام الجذابة، والراقصون يتحركون بتناغم لا يُضاهى، مما جعل الجميع ينضم إلى الاحتفال في لحظات تمتزج بين التقليدي والعصري وسط تناغم رائع يجسد جمال الثقافة الفلبينية.

انطلاق المسيرة الموسيقية

ومع حلول المساء، اجتاحت الألحان المكان لحظة انطلاق المسيرة الموسيقية في أرجاء الحديقة وتمتزج الأصوات مع إيقاعات الطبول والآلات الفلبينية، لتشد حماسة الحضور من جميع الأعمار وكأنهم جزء من احتفال كبير يجمع الثقافة الفلبينية بالابتسامات التي تملأ الوجوه، والفرح الذي يعم الجميع تحت سماء الرياض.

ولم تُنسَ براءة الأطفال من الفعاليات، حيث حظوا بزاوية خاصة مليئة بالأنشطة التفاعلية تصم ركن الرسم، وورش الحرف اليدوية، وألعاب ترفيهية كانت تسجل ضحكاتهم البريئة وابتساماتهم المتألقة ليندمجوا في عالم من المرح.

اثرأ بقية الخبر