خبير تقني: إعلانات «جوجل» وراء ضحايا العمليات الاحتيالية

قبل 1 شهر 57
فريق التحرير

كشف الدكتور فهد الدريبي، الخبير التقني المتخصص في الأمن السيبراني، استراتيجيات المحتالين، وكيفية استغلالهم للمنصات الرقمية، خاصة عبر محرك البحث الأشهر «جوجل»، لتضليل الضحايا، مشيرا إلى أن «المحتالين يبحثون بشكل مستمر عن أساليب جديدة تمكنهم من تنفيذ عملياتهم الاحتيالية، وخداع ضحاياهم، بهدف سرقة أموالهم».

وأوضح الخبير التقني أن أبرز أنواع الاحتيال المستخدمة في الوقت الحالي عبر استغلال إعلانات منصة البحث «جوجل» لتسويق مواقعهم الاحتيالية على أنها مواقع رسمية لخدمات حكومية وتجارية، حيث يحدد المحتال الخدمات المستهدفة، وهي غالباً تكون الخدمات الرائجة في المملكة.

وتابع «الدريبي»: على سبيل المثال تذاكر المباريات أو الفعاليات الترفيهية، وتذاكر قطار الحرمين، خاصة خلال شهر رمضان، وموسم الحج، وتأجير العمالة المنزلية، وخدمات الرخصة وسداد المخالفات والفحص، وغيرها من الخدمات الرقمية في المملكة، حيث يقوم بتصميم موقع إلكتروني مطابق للموقع الحقيقي المراد انتحال هويته، وقد يقوم بتقديم طلب عرض إعلان لشركة «جوجل»، ويختار عنواناً للإعلان مطابقاً للخدمة الحقيقية.

وأكد أنه عندما يقوم الضحية بالبحث في «جوجل» عن خدمة معينة، فإن «جوجل» يقوم بعرض 3 إعلانات ذات علاقة وتليها نتائج البحث الحقيقية، والتحدي هنا هو أن «جوجل»، يعرض الإعلانات بشكل مشابه للنتائج الحقيقية، ونحن كمستخدمين اعتدنا على فتح الخيار الأول، والذي قد يكون إعلاناً لموقع احتيالي، وبالتالي فرصة وقوع الضحية في الفخ عالية كونه يثق بمنصة «جوجل»، وبناء عليه يقوم بإدخال بيانات بطاقته البنكية.

واختتم في حديثة مع «العربية»، إلى اعتقاده بأن شركة «جوجل» مسؤولة عن إيجاد حل لهذه المشكلة، كما لفت إلى احتمال أن يقوم المستخدمون أيضا باتباع أساليب تحجب تلك الإعلانات لتفادي الوقوع كضحايا للعمليات الاحتيالية.

اثرأ بقية الخبر